نحن في موقع عالم التحفيز ندعم أحلامك ونثق فيك ..
لا شك أن كل واحد منا لديه هدف إن لم نقل أهدافا يريد تحقيقها و يسعى وراء تحقيقها ..
و لا شك أيضا أن لذة النجاح تحتل المرتبة الأولى على مستوى لذات الإنسان في الحياة.
إن كل إنسان لابد من شيء ينجح فيه. قد يستغني الإنسان عن كثير من الأشياء التي تحقق فيه جانبا من جوانب وجوده، ولكنه لا يستغني أبداً عن النجاح في شيء ما، ليحقق أصل وجوده. قد يستغني عن لذة الزوج ولذة الأب ولذة القوة في مقابل ألا يبدو شخصاً فاشلا. إن الإنسان بطبيعته يتعامل بحذر مع الأشياء التي لا يضمن فيها نجاحه، فهو لا يقبل على شيء حتى يفكر أولا في نسب النجاح والفشل.
جائا فكرة إنشاء هذا الموقع المبارك من بعد تفكير عميق و في ما يلي بعص الأسباب التي جعلتني أفتتحه .. لطالما أحببت كل ما يتعلق بالتنمية الذاتية و التحفيز و لقد قضيت وقتا طويلا بين أحضان كتب التنمية الذاتية و الفيديوهات الخاصة بهذا المجال ..
إلى أن لاح بريق فكرة إنشاء هذه المدونة في أفق أفكاري و التي أتمنى أن تكون في مستوى ما أسست لأجله.
إلى أن لاح بريق فكرة إنشاء هذه المدونة في أفق أفكاري و التي أتمنى أن تكون في مستوى ما أسست لأجله.
مدونة عالم التحفيزستركز بالأساس على تقديم مقالات بجودة عالية حيث أن الهدف الأسمى لها هو إثراء المحتوى العربي على النت. أما فيما يخص تخصص الموقع فإنه سوف يحمل مسؤولية تقديم مقالات و مواضيع تحفيزية إن شاء الله فكما يعلم الجميع أن التحفيز هو وقود العمل و هو الدافع للسَّعي نحو الأهداف و إقتناصها و إفتراسها، و موقع عالم التحفيز سوف يعمل بكل ما أوتي من قوة لأجل هذا. نطمح أن يكون هذا الموقع المبارك ضالة كل من أحسَّ أو إعتقد لبرهة أنه فاشل و أصيب بالإحباط. لأن الإحباط والفشل مرضان مُعديانٍ، لا يختلفان عن بقية الأمراض، لأن المحبَط والفاشل، لا يرى في هذا العالم شيئا جميلا، وترى التشاؤم، والهزيمة، والإخفاق، كلها مكتوبة بين عينيه. و كلنا نعرف الأمراض المعدية، و نتجنب حامليها، وهناك وسائل للوقاية منها سوف نتعرف عليها معاً إن شاء الله.
سوف يبث لكم موقع عالم التحفيـز مقالات تحفيزية، حكم و أقوال تحفيزية، فيديوهات تحفيزية، قصص النجاح، قصص ملهمة لأشخاص ناجحين جداًّ، دهم دائم في مسيرة تحقيق أحلامك، مفالات في فن الخطابة، فن القيادة، ريادة الأعمال، الإنتاجية ... و المزيد من المفاجآت.. فما عليكم أصدقائي سوى متابعة الموقع و انتظارنا 😊
النجاح الحقيقي هو أن تنجح أمام نفسك أولاً، ثم أمام أهلك وزوجتك وأولادك، ثم في عملك، ثم أمام المجتمع..
ما قيمة النجاح في العمل وأنت ابن وأب وزوج وإنسان فاشل أمام نفسك وأمام أهلك وزوجتك وأولادك؟!!
ولكن طعم النجاح في كونك ابن ناجح وأب ناجح وزوج ناجح أكبر من نجاحك أمام المجتمع.
اِرضِ نفسك أولا، ثق في نفسك أولا، كن محل تقدير واحترام من نفسك وأهلك وزوجتك وأولادك، حينها ستأخذ قوة غير عادية لتحقيق النجاح المجتمعي.
موقع عالم التحفيز - ندعم أحلامك
1 تعليقات:
استمر وتقدم الي ماتراه صالح لك ولغيرك وقبل كل شيء أن الامر يرضي الله وبالتوفيق .
أضف ردكن شخصا مؤثرا.. واترك بصمتك !
رأيك حول الموضوع يهمني كثيراً
سمايلاتEmoticon