الجمعة، 22 سبتمبر 2017

5 أشياء يجب عليك القيام بها عندما تفقد الإلهام

author photo
نعم، أتفق معك في أننا نستمد جرعات من التحفيز عبرر قراءة الأقوال الملهمة و مشاهدة الأفلام الرائعة مثل "The pursuit of happiness" أو "Soul Surfer". ممثل الدور في الفيلم يجعلك تشعر بأنك بطل حقيقي حسب ما يقوله علم النفس عن هذه التجربة. لكن أحيانا و بالرغم من ذلك تكون هذه الأشياء غير كافية لتبلغ أهدافك و أحلامك.
غياب الإلهام

أدمغتنا و أجسامنا تريد السلام، و لكن فينهاية المطاف لا يجب أن يُضعِف غياب الإلهام من هِمَّتنا و يُحبطنا. حيث أننا ننتظر الإلهام و لا نقوم بأدنى عمل بسبب ذلك.
هل الإلهام مهمّ بالنسبة لنا لنكون ناجحين في حيواتنا؟ نعم، لأنه بمثابة زناد البندقية حيث أنه يفتتح بداية العملية المفعمة بالحيوية و النشاط التي نخشى و نرتعب من العبور خلالها..

ما الذي يجب عليك القيام به بالضبط عندما تفقد الإلهام؟ تابع هذه الــ 5 نقاط :


1. التأمل مهمّ

لست بحاجة إلى التأمل بعمق عندما تحاول التدرب على بلوغ حالة الوعي التي تريدها. التأمل يقتضي تحليل جميع أنواع المشاعر مثل القلق، الكراهية، الشفقة، و الحب. وفقا لمجموعة من الأبحاث و الدراسات النفسية، تم الكشف على أن التأمل يُخفض القلق و التوتر و يرسخ الإدراك والحدس، والمنطق السليم.

التأمل لا يمدك بالإلهام فقط لكن يُبقي جسمك سليماً. اليوم، يعاني الناس من أمراض نفسية شتى أبرزها الإكتئاب. 

عندما يكون الشخص  متوتراً، فمن الصعب أن يحضر عنده الإلهام. إذا كنت مبتدئا في التأمل، فباستطاعتك أن تلمس النتائج. 

التأمل يجتث العوائق التي تأتي في الطريق عبر التهدئة من روعنا. فلا شك أنك ستكون في أفضل حالاتك عندما تكون مرتاحاً و يقظاً.

2. كفى من السوشيال ميديا لبُرهة

من هاتفك إلى حاسوبك، أطفئ كل شيء و امنح نفسك ما تحتاجه و استرح قليلاً. تذكر، لم يكن هناك هواتف قبل 100 عام لذلك كان على الناس إيجاد طرق مختلفة للترفيه. ربما، التحدث إلى صديق قديم أو قراءة كتاب ...
مجلة The psychology today  قامت باستفتاء 100 فرد حيت منحت 50 منهم كل التسهيلات الرقمية و الـ 50 الآخرون وفروا لهم فقط الأجهزة الضرورية. و بعد التجربة، تم إثبات أن المجموعة الأخيرة قامت بعمل فعّال 85% أكثر من المجموعة الأولى. 
الديجيتال ميديا أصبح مكتظا و متكلفاً، لذلك لا تنسى أن تتوقف و تكف عنه من وقت لآخر.

ْ3. روق أعصابك

في ثقافتنا الحالية، الناس يميلون إلى الإستعجال و الإندفاع من أجل أن تنجز و تقضى حوائجهم، و لا يأخذون الوقت ليمنحوا جسمهم و عقلهم ما يحتاجانه من الراحة. 
وفقا لـ Beth W. Orenstein من موقع إيفريداي فيتنس، يقول "من السهل أن نُحبط عندما نفقد الإلهام أو نعاني من نقص فيه. عندما تأتي هده اللحظة، فإنه من الأفضل دائما أخذ إستراحة لبضعة أيام، أحيانا كل ما يحتاجه دماغك هو إستراحة قصيرة من كل ذلك الضجيج و الفوضى." علينا أن نفهم أننا إن لم نأخذ قسطا من الراحة، فإن أجسامنا و عقولنا لن يكون لها متسع من الوقت لتعبئتها من جديد، و سوف ينخفض بذلك مستوى الإلهام لدينا.
“أفضل وقت للراحة هو عندما لا يكون لديك الوقت لذلك” – جيم جودوين

4. معجزات الموسيقى

مزيج بين العقل و القلب، لأنه علمياً، عندما تستمع إلى أغنيتك المفضلة فإن تاثير السكون يوصل عقلك بوعيك بشكل لافت للنظر. ربما كل ما تحتاجه هو أغنية ما لتخرج من هلع إبداعك. لدى الموسيقى تأثير كبير على مشاعرك. ربما قد تمر بيوم عصيب مما قد يؤثر على قدرتك على العمل. و إنصاتك لأغنيتك المفضلة قد يقلب مزاجك ليجعلك بذلك أكثر إنتاجاً، إبتكاراً و إبداعاً في ما تقوم به. 

 راجع أيضا : 5 طرق لتبقى إيجابيا عندما تمر بيوم عصيبا (من هنا) 

5. أصرخ بأعلى صوتك

يوصي العلماء بهذا العامل بشكل متردد لأن الناس اليوم لا يتشاركون أدواتهم. تصبح عقولهم غرفاً مغلقة ملئى بالنفايات، و من الواجب التخلص من كل هذه القاذورات من الكلام التافه. هذه السلبية يمكن أن تلغى بقوة عندما تصرخ بأعلى صوتك في مكان بعيد، هادئ و مريح.
في المرة القادمة عندما تفقد الإلهام، حاول أن تجرب أياً من الخطوات أعلاه و سوف تبهرك النتائج حتماً. لأنه و كما يقول علم النفس، "الكائنات الإنسانية جائت مع كُتيب للتعليمات، كل ما عليك هو ان تعرف كيفية قرائته."

ما هي طرقكم انتم للعثور على الإلهام ؟

أود بصدق أن أعرف في التعليقات أسفله .. لا تترددوا رجاءً في مشاركتها !

حاز هذا المقال على 0 تعليقات


كن شخصا مؤثرا.. واترك بصمتك !
رأيك حول الموضوع يهمني كثيراً
سمايلاتEmoticon

المقال التالي التالي
المقال السابق السابق