الجمعة، 1 سبتمبر 2017

8 أمور قاتلة للتحفيز عليك معرفتها الآن

author photo
إمتلاك التحفيز أمر عظيم. إنه مصدر داخلي للطاقة، سوف يجعل قيامك بما تحب أمراً سهلا. لكن ماذا أن ذهب هذا التحفيز بدون حتى أن تعرف؟ هل تريد أن تصلح هذا، وتمنعه من أن يؤثر عليك؟


MOTIVATION



هنا بعض الأمور التي تقتل التحفيز و التي يجب أن تكون على علم ووعيٍ بها 
1. الأشخاص السلبيون
الأشخاص السلبيون لديهم هدف واحد في دماغهم - هو إفشالك و إحباطك. هؤلاء هم الأشخاص الذين لا يمكنهم تقبُّلك، و يعملون بجدٍّ لتعميق جراحك، و يستخفون بك و تنقصون من تحفيزك.نادرا ما يكون لديهم شيء ليشاركوه، و إفشال شخص ما ( أو إنزاله إلى مستواهم ) هو هدفهم الأسمى. إبق بعيدا عن هذه السِّلع.
من المعروف عليهم أن يحقدون عليك و على ما تقوم به في حياتك، بغض النظر عن إنجازاتك و نجاحاتك، سوف يسعون دائما ليس فقط إلى إحباطك ليكونوا سعداء بذلك، و لكن سيحاولون جرحك و الإساءة إليك أثناء ذلك. إذا هناك أي شخص من هذا النوع في حياتك، فقط أطردهم بدون تردد. أنت تستحق الأفضل.


2. الأخبار السلبية

نحن في كل آن عرضة لبعض الأنواع من المؤثرات سواء أتت من الأصدقاء، التلفاز، السوشيال ميديا، الصحف والجرائد، الأنترنت و غيرها. هذه المؤثرات لديها القدرة للتاثير عليك بطريقتين: قد تحفِّزك و تتركك تشعر بحالة إيجابية عن نفسك أو أن تمتصَّ طاقتك و تقضي على تحفيزك. الأن دعني أحزر ستكون في حالة من الإيجابية و منه سوف تستخدم هذه الطاقة في القيام بالشيء الذي تحبه.
تخيل معي لو كانت جميع المؤثرات إيجابية، و الجميع يشجعك، بماذا سوف تشعر؟ سوف يكون الأمر مدهشاً، و سوف تكون مستعداً لأي شيء تصادفه في طريقك. الأخبار السيئة في الجانب الآخر سوف تحبطك بهدوء، و في الأخير تستنزف طاقتك و تقضي على تحفيزك و اندفاعك نحو أهدافك.
منذ مدة خرجت مع صديق لي لتناول القهوة و كل ماكان يقوم به طوال الوقت هو الإشتكاء و التذمُّر. لقد كرهت ذلك، لا يمكنني تحمُّل هذا الشخص، و بصفة عامة أكره الأشخاص عندما يقومون بهذا. بالرغم من أن هذا الشخص كان يتحدث في أشياء مختلفة لكنها جميعا سلبية. و بعد ساعة، بدأت أغضب بسبب كل ما قد سمعته للتوِّ. و عندما ذهبت ألى المنزل لم أقم بشيءٍ - و ذهبت إلى السرير بتحفيز منعدم. و من الآمن أن أقول اني لن أرى هذا الشخص مرة أخرى. 

3. الخوف من الفشل

الخوف من الفشل هو قاتل جبَّار للتحفيز. ونترك الفشل يوضح أشياء كثيرة. الكثير منّا ينظر إلى الفشل بطريقة واحدة - أن مجهودنا لم يعني شيئا عندما فشلنا فيما كنا نفعل. و هذا سوء فهم و فكرة خاطئة. لم تفشل في أي شئء، أنت فقط تنظر إلى الفشل بشكل خاطئ، ومنه فلديك إمكانية إصلاحه، و تفكر مليًّا، و تقوى وتنمو للمرة المقبلة. الفشل هو أداة عجيبة لمساعدتك على التعلُّم. 

4. التراخي

لديك أحلام، أهداف و رجاءات. لكن تصبح حقيقة إن لم تقم بشيء واحد - المبادرة بالتنفيذ. و كل ما يتتطلبه هذا هو ضبط بسيط منك. فقط بادر بالتنفيذ، قم بأي شيء، مهما كان صغيراً أو كبيراً. فقط بادر.
عندما كنت أحاول ان أسجل موقعي قضيت أسابيع و أنا أبحث عن إسم مناسب. و قد وجدت واحداً في الأخير، و كان متاحاً! عوض أن أقضي فقط 10-15 دقيقة لكي أسجله، أجلته و بدأت بالقيام بأجياء أخرى. بعد مرور شهر، أردت أن أسجله لكنه لم يعد متاحاً. شعرت بالإحباط و غياب التحفيز للإستمرار مع الموقع لأن ما فكَّرت به قد أُخِذ. و العبرة هي: لا تفكِّر كثيرا، فقط نفِّذ.
    ه

5. لا  تُبالِغ


لا تحرق نفسك. قد تظن أن هذا متناقض مع ما قلته في الأعلى، لكن تذكر أنك لست روبوت. أن تكون منتجا أمر عظيم، لكن هناك أوقات تحتاج فيها و لا بدَّ إلى التوقف، و أخذ إستراحة. لقد بينت الدِّراسات أن أخذ أستراحة بين الحين و الآخر يقلِّل من التَّوتر، يزيد من الإنتاجية، يعطيك منظوراً وتصوُّراً جديداً، و يريحك نفسياً و جسدياً. إنهاك نفسك سوف يتعبك فقط، ويقتل تحفيزك و يوقف قوتك الدافعة للمضيِّ قُدماً.

6. إنس الماضي

لقد كان ذلك في الماضي، و ليس الآن. لذلك تحرك. نصيحة بسيطة، لكنها في الحقيقة صعبة في العمل بها. لقد وجدت أن التركيز في نفَسِك يعمل جيداً. حاول ان تعتاد على إدراك تنفُّسك والشعور به: ركِّز على شهيقك و زفيرك و نقطة التوقُّف بينهما. لقد كنت دائما أستحضر أحداث الماضي إلى حياتي، حتى و لو لم يكن لي بها غرض ودائما ماتكون سلبية. هذه المشاعر السلبية لا تساعدني بأي حال من الأحوال، غير أنها فقط تذكرني بفترات من حياتي لم أكن فيها سعيدا. تأتي أوقات أكون فيها في إنطواء كاملٍ على الماضي، و أنسى كل شيء يحيط بي. 

7. توقف عن العيش في المستقبل


لقد إعتدت على التدقيق في كل تفاصيل مستقبلي. لقد كنت أستهلك طاقتي و تحفيزي و تفكيري من أجل لحظة غير موجودة. و لقد كان هناك أمر واحد فقط مؤكد بخصوص مستقبلي: لم يكن أبد كما خططت له بالضبط. إذن، كما هو الشأن بالنسبة للماضي، ليس هناك مستقبل. ليس هناك شيء مؤكَّد. التركيز على إنشاء مستقبلك كما تريد هو أمر بدون معنى. هناك فقط طريقة واحدة لبناء مستقبلك - إنجاز عملك الذي يحتاج إلى إتمام الآن

راجع أيضا : إذا كنت تواجه هذه الصعوبات السِّت فأنت بالغ الذكاء

8. لا تنس نفسَك

نعيش في عالم متقارب جداً. هناك مسؤوليات مهمة عليك الإهتمام بها. لكم تذكر بأنك الأولوية الأولى. لديك الإختيار في القيام بما تريده. جد وقتا لنفسك، و أجعل خططك تعمل لأجلك، و لا تعمل من أجل خططك! لقد تعلَّنت هذا الدرس بطريقة صعبة. منذ عام مضى لقد أمضيت تقريبا أسبوعين أساعد صديقاً لي كان قد مرَّ بموقف صعب. لقد ساعدته بوقتي و مالي، كنت أتحدث معه و أسانده ختى تجاوزه بفضل الله. و بعد شهر تعرف على صديقة، ونسيني تماماً. توقفنا عن الحديث و تمضية الوقت معاً، وضاعت علاقتي بنفسي. قضيت الكثير من الوقت مركزاً على حياته و نسيت حياتي. لا تنس أن تسأل نفسك أولا. لديك دائما القوة لقول "لا".
ماهي بعض الطرق التي شعرتم أنها قتلت تحفيزكم؟ و كيف تعاملتم معها؟ 
أودُّ كثيراً أن أعرف من خلال التعليقات أسفله.

حاز هذا المقال على 0 تعليقات


كن شخصا مؤثرا.. واترك بصمتك !
رأيك حول الموضوع يهمني كثيراً
سمايلاتEmoticon

المقال التالي التالي
المقال السابق السابق