الأربعاء، 30 أغسطس 2017

3 أمور عليك أن تخبر بها نفسك اليوم وكلَّ يوم

author photo
بصفتك المهندس الوحيد لمصيرك، عليك أن تتأكد من أنك تستعمل أفضل أدواتك.. ألا وهي صوتك. هذا الصوت الداخلي سوف يساعدك بدون شك في وضع تصميم جيد و التخلص من كل أصوات النقد الداخلية. صوتك يملك القوة الكاملة لتعزيز ثقتك بنفسك و مساعدتك على المضيِّ قُدماً و التعلم من النكسات عندما تأتي في الطريق.



كن صريحا جداًّ مع نفسك، هل صوتك ينتمي إلى الجَوقِ السلبي من المُشكِّكين؟ إذا كان الجواب نعم، سوف تكون بحاجة إلى إعادة برمجة عملية التفكير عندك. عن طريق التعود على إخبار نفسك بهذه الأمور الثلاثة اليوم – و كل يوم – و حتى نهاية حياتك.
  •  افعلها الآن

إن مَثَل التَّسويف كمَثل الرِّمال المتحركة، إذا كنت تُؤَجل أعمالك في كل مرة، سوف تجذبك إلى مستنقع الحيرة و التعطيل. سوف تخلقُ عذراً ثم عذراً آخر ثم و بدون شعورٍ تضع حُلمك العظيم رهينةً لتسوفك و تأجيلك.  أعذارٍ ثم أعذار إلى متى؟ إذا استمر معك الأمر في أن تخبر نفسك بأنه لا بأس في عدم القيام بشيء البتَّة، فإنك لن تصل إلى شيء إطلاقاً. عوضاً عن هذا، أترك صوتك الداخلي ليحفِّزك منذ الصباح الباكر و حتى الليل، ثم امضِ نحو حلمك بعدوانية و بحِسّ استعجالي.  
تذكَّر، الفرق بين التسويف و الإنجاز يكمن في التخطيط و الحركة، لذلك كن أنت المدرّب العظيم لنفسك و اقبل التغيير و رحّب به في حياتك. و لا تجعل أبدا "لاَ" إجابتك لأي سؤال، خصوصاً إذا كان من قِبلك.
  • أستحِقُّ هذا

في كل مرَّة ألتقي فيها بشخص ترك أحلامه تخرج عن الخط، أو يظهر لي على أنه لا يستغل الفرص ليكون شخصاً أفضل و يطوّر نفسه، دائما أسأل نفسي لماذا لا يستحقُّون الأفضل.  
إذا كنت من بين الجماهير الذين يستعدون لأي شيء عدا النجاح و التميز الذي يحلمون به، فأنت ببساطة تحتاج إلى أن تخرج بطريقتك من نطاق راحتك الخطير. أي شيء تحلم به يجب أن - سواءً كان سعياً وراء تغيير مجال العمل لطالما كنت تريده أو إنهاء دراستك الجامعية – يبدأ بتذكير نفسك أنك تستحق مستقبلاً مشرقاً، و أنذاك استثمر في نفسك بإعطاء كل ما لديك لَكَ. و لا تسمح في أي زاوية من أهم شيء.. سعادتك.
  • أعلم بأنني أستطيع

الخوف من الفشل، بما فيه عدم القدرة على استرجاع القوة الدافعة للمضيِّ إلى الأمام بعد النكسات، هو واحد من أكبر عراقيل النجاح، الذي يمكن مخاطبته بفعالية عن طريق تقوية  ذلك الصوت الداخلي.
كل مناَّ لديه مخاوف، لكنّنا لا نستطيع عادةً اتخاذ قرارات بناءً على الخوف أو سوف لن نبلغ طاقتنا الكاملة، إذا سمحنا للخوف بأن يَشُلّ تقدّمنا، سوف نخلق مخطّطا لحياةٍ عادية و نُهدر الدروس الثمينة التي تأتي من التجربة و الفشل. تأكد من أن حديثك مع ذاتك أقوى من خوفك، و اقطع يقينك بأنك تفهم أن التغلب هن الفشل لا يكون بين ليلة و ضحاها. و أشير هنا إلى أنه من المهم لك أن تضع مصادر إضافية تحت تصرفك كعلاج شخصي. أعلم أن السير نحو نجاحك الشخصي صعب و غير مريح البتَّة،  لكن الشعور بالحرية لا يمكن أن يقارن به، و أؤكد بأن المشهد سيكون مثيراً. 
ابدأ في الإنصات إلى صوتك الداخلي الآن. ماذا يقول؟هل تؤمن بأنك سوف تصبح ناجحاً؟

عليك الإنصات إلى صوتك الداخلي الأن. ماذا تقول و بماذا تتفوّه؟ هل تؤمن بأنك سوف تصبح ناجحا؟ سواءً كنت تعتقد أنك سوف تنجح، أو تعتقد أنك لا تستطيع، فأنت على حق في كلتا الحالتين. إذا صادف أنك لا تستطيع بلوغ النجاح، فتأكد من أن حديثك مع ذاتك مازال إيجابياًّ و مُحفّزاً. لا تستطيع أن تقول لنفسك أنك قد حققت النجاح وتصبح راض عن نفسك. فالنجاح ليس ملكاً قاراَّ لأحد، لكن له أجرة، و الأجرة يتم دفعها كي يوم. 

حاز هذا المقال على 0 تعليقات


كن شخصا مؤثرا.. واترك بصمتك !
رأيك حول الموضوع يهمني كثيراً
سمايلاتEmoticon

المقال التالي التالي
المقال السابق السابق