الأربعاء، 30 أغسطس 2017

7 أسباب تخبرك لماذا بعض الأشخاص منعدمي التحفيز

author photo
كم من المرات أخبرت نفسك بأنك سوف تقوم بشيء ما، لكنك تنتهي بالتخلي عنها لأنك لم تكن محفَّرا كفاية؟ تتخلى عن ذلك التمرين الرياضي، مهاتفة صديق، أو حصة دراسية .. بدون إتمام أي مهمة.


نقص و ضعف في التحفييز و الحماس.


هنا 7 أسباب تفسر لك لماذا يحدث هذا. الكثير من الناس عندهم نقص و ضعف في التحفييز و الحماس. سنتعرَّف على طريقة عكس هذا لننتهي بتحفيز عالي.

1. يرون فقط الجانب السيئ في أي شيء يحدث. 

غالبا، الأشخاص ناقصي التحفيز أو الذين يعانون من ضعف التحفيز لديهم نظرة تشاؤمية فظيعة في نظرتهم إلى حظهم في النجاح.
يصف الأخصائيون النفسيون هذا بـالمستوى الدنيء من فعالية الشخص، الذي يلتزم إلتزاما شديداً بالتاثير على عائدات المشروع أو العمل. هناك الكثير من الأساطير حول كيفية إصلاح هذا، مثل كتابة أهدافك و و إستبصار النجاح ببساطة.  و هذا الأخير ليس أنتاجيا لأنه مضيعة للوقت في أحلام اليقظة. 
السر في الإبقاء على التحفيز الدائم هو الإخلاص في تدقيق حسابات مهاراتك و تحدياتك. في بعض الأحيان الهدف الصعب يكون مفيداً لحثِّ الشخص للعمل أكثر. نثابر لأن التحدي يكون لديه مكافآت شخصية. 

2. ينسون الفوائد و المكافآت.

الكثير من منعدمي التحفيز يُدمَّرون بأبخس تحدي. يُفكرون في الدم، العرق و الدموع التي ستجابههم في مهمة الوصول إلى أهدافهم. ينسون التفكير بالمكافآت طويلة المدى و الفوائد التي تعتبر عنصراً أساسياً في التحفيز.

3. يضعون أهداف غير واقعية.

في عالم الأعمال، أن تكون لك أهداف كبيرة دائماً مؤيَّدة بأنها طريق النجاح و ترفع التحفيز. وجد أخصاء علم النفس و الباحثون أن هذا خاطئ تماما. قد ينقص تحفيزك و يركد لأن المشاكل كبيرة و معقدة و تثير الأعصاب.
و أفضل مقاربة لهذا هو تقليص الأهداف إلى أهداف  و تحديات صغيرة، من خلالها تستطيع أن ترى نتائج في وقت قصير. هذا التعامل معالأمور سوف يمدُّك بالمزيد من التحفيز، و يشجعك على الإستمرار في مشاريعك و إتمامها إلى النهاية. 

4. لا يعرفون شيئا عن العادات الصغيرة.


هناك كتاب جميل أحببته بإسم العادات الصغيرة: عادات صغيرة و نتائج كبيرة. المبدأ سهل للغاية و بسيط لمساعدتك مع نقص و غياب التحفيز. الفكرة هي البدء بعادة صغيرة كل مرة و تنميتها بالتدريج. يمكن أن يكون هذا مثل صعود درجة واحدة كل يوم، إنقاص أكل الكعك، أو كتابة فقرة - أذا كان لديك بحث ضخم. الفكرة هي رفع قوة العادات الشخصية في الوصول إلى اللايف ستايل الذي تريده.

5. لا يعطون قيمة للفُرَص.

هل لاحظت أن فاقدي التحفيز  دائما يخبرونك أنهم لم يحصلوا أبداً على فرصة جيدة، الحقيقة أنهم  لا يسعون وراء الفرص التي قد تعطيهم فرصة النجاح، الثراء، التميز و السعادة. و السر هنا هو أن الفرص قائمة هناك، تنتظر فقط أن تأخد و تُستغلَّ. وليس كما تظن - أنها تأتي على طبق من دهب -. 

6. ليسوا على إستعداد للعمل الجاد.

هناك نزعة معروفة وهي التَّوق إلى النتائج قبل بذل المجهود، يريد هؤلاء نتائج آنية بدون عناء وصمود وعزم. كما أن الولوج إلى الشبكات الإجتماعية أو الأنترنت عموما أثناء العمل قد يدمّرهم حتماً. أثبتت إحدى الدراسات أن أغلبية فاقدي الحماس و التحفيز  _ حوالي 64%_  يضيعون وقتا كبيراً في السوشيال ميديا.
7. لا يديرون وقتهم بحكمة
كل من يعاني من ضعف أو قلّة في التحفيز غالباً ما يكون مُبذّراً للوقت. لا يجدولون لأعمالهم بفعالية. هناك الكثير من الطرق لإدارة الوقت بشكل جيد، الوقت مرنٌ و مُمطَّط، حاول أن تمدّده لتخرج بأقصى إستفادة منه.  حالما تتغلّب على مشكلة إدارة الوقت سيرتفع مستوى تحفيزك لأنك سوف تصبح قادراً على تحقيق و بلوغ أشياء يراها الكثير من أقرانك مستحيلة. 
أفضل طريقة من أجل تحفيز مستمر و دائم للذات، بغض النظر عن الوقت، هو أن تكرر لنفسك أنك وحدك من يستطيع التحكم في وقتك. و لا شخص و لا شيء قد يفعل ذلك من أجلك.

حاز هذا المقال على 0 تعليقات


كن شخصا مؤثرا.. واترك بصمتك !
رأيك حول الموضوع يهمني كثيراً
سمايلاتEmoticon

المقال التالي التالي
المقال السابق السابق